يؤكد ديفيد سولومون، الرئيس التنفيذي لبنك جولدمان ساكس، أنه على الرغم من أن احتمال حدوث ركود عالمي في عام 2024 أقل مقارنة بالعام السابق، إلا أن المخاطر التضخمية لا تزال قائمة بسبب المشهد السياسي الذي لا يمكن التنبؤ به. وفي بث صوتي حديث، أعرب سولومون عن تفاؤله، قائلاً إنهم يدخلون عام 2024 في بيئة أكثر إيجابية. ومع ذلك، أكد أن هذا لا يضمن الحصانة من الركود، مشيرًا إلى الرياح المعاكسة المحتملة في الديناميكيات الجيوسياسية التي تؤثر على الطاقة. ويعتقد سولومون أن التضخم، على الرغم من تراجعه، قد يظل أكثر ثباتًا مما تتوقعه السوق، محذرًا من أن عدم اليقين قد يؤثر على المشهد الاقتصادي العالمي.
علاوة على ذلك، يسلط سولومون الضوء على أهمية دور بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في القرارات الاقتصادية، مما يشير إلى أن تصرفات البنك المركزي سوف تتأثر بالأحداث السياسية الجارية. ولا يزال أقل تفاؤلاً من البعض بشأن احتمال سلسلة من تخفيضات أسعار الفائدة في عام 2024، مشيرًا إلى الرياح المعاكسة المستمرة التي يمكن أن تبقي أسعار الفائدة مرتفعة لفترة طويلة. وعلى الرغم من هذه التحديات، يتوقع سولومون حدوث انتعاش في أنشطة الاندماج والاستحواذ العالمية في عامي 2024 و2025 مقارنة بالعام السابق. ويعزو هذا الاتجاه الإيجابي إلى الثقة المتجددة، ويتوقع العودة إلى متوسطات 10 سنوات في أحجام المعاملات على مدى 12 إلى 24 شهرًا القادمة، مع ارتفاع ملحوظ ملحوظ بالفعل في أنشطة الاندماج والاستحواذ.