تم تداول البيتكوين يوم الاثنين بالقرب من أعلى مستوياته في آخر تسعة أشهر، وذلك حين أنهى أفضل أسبوع له في آخر أربع سنوات، في حين فر المستثمرون من قطاع البنوك التقليدية المتعثر لصالح الأصول الرقمية.
و بعد الوصول إلى أفضل مستوى له منذ 12 يونيو وكان ذلك يوم الأمس الأحد عند 28،474$ ، انخفضت أكبر عملة مشفرة من حيث القيمة السوقية بنسبة 1.8% لتصل إلى 27،549$ خلال ساعات الصباح الأولى.
وقد ارتفع البيتكوين بنسبة 26% الأسبوع الماضي وزاد بأكثر من 35% في الأيام العشرة الماضية نتيجة للأزمة المصرفية العالمية ، التي بدأت بفشل بنك وادي السيليكون وبلغت ذروتها باستحواذ UBS في عطلة نهاية الأسبوع على Credit Suisse.
ووفقًا لماركوس ثيلسون مدير الأبحاث والاستراتيجية في شركة ماتريكسبورت للخدمات المالية للأصول الرقمية، أن البيتكوين هي أداة سيولة بديلة، لذا فإن السيولة هي الدافع وراء هذا الزخم
ومن المتوقع بحلول نهاية العام أن تصل عملة البيتكوين إلى 45000$، مع قيام البنوك المركزية بضخ السيولة في الأصول الرقمية مثلما فعلت في عام 2021 عندما ارتفعت عملة البيتكوين إلى مستويات عالية جديدة.
وقد أعلن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يوم الأحد أنه والبنوك المركزية المهمة الأخرى ستزيد من وتيرة أنشطة العرض بالدولار في الأسواق المالية من أجل زيادة السيولة.
في حين ذلك وصلت ثاني أكبر عملة مشفرة وهي الايثريوم إلى ذروة سبعة أشهر يوم الأحد عند 1،846.50$ وتم تداولها في آخر مرة عند 1،768$.