سجلت البنوك في مجلس التعاون الخليجي أرباحًا قياسية بلغت 15.6 مليار دولار في الربع الأول من عام 2025، بزيادة 7.1٪ عن الربع السابق، رغم تراجع دخل الفوائد الصافية لأول مرة منذ عامين، بحسب تقرير كامكو إنفست.
الأداء القوي جاء مدفوعًا بارتفاع الإيرادات غير الفوائد، وانخفاض مخصصات القروض، وتراجع النفقات التشغيلية.
أبرز النقاط:
- الإمارات سجلت أكبر زيادة ربع سنوية في الأرباح (+639.6 مليون دولار)، تليها السعودية والبحرين
- البنوك السعودية حققت نموًا سنويًا في صافي الدخل بنسبة 17.2٪، بينما تراجعت الأرباح في قطر والكويت
- القروض الإجمالية ارتفعت بنسبة 3.6٪، والودائع قفزت بنسبة 5.1٪ إلى 2.65 تريليون دولار
- دخل الفوائد الصافية انخفض بنسبة 1.7٪ إلى 22.8 مليار دولار بسبب تأثير خفض الفائدة في 2024
توسع ائتماني قوي في السعودية
- إجمالي القروض في المملكة بلغ 3.1 تريليون ريال
- نسبة القروض إلى الودائع وصلت إلى 95.5٪
- ودائع الحسابات الجارية والتوفير بلغت 561 مليار دولار، ما يشكل 63.3٪ من إجمالي الودائع
حسب بلومبرغ، قد يتباطأ نمو الإقراض في السعودية إلى 11–12٪ في 2025 مقارنة بـ 14٪ في 2024
مؤشرات مالية قوية في المنطقة
- انخفضت مخصصات القروض بنسبة 33٪ إلى 2.1 مليار دولار، وتراجع تكلفة المخاطر إلى 0.45٪
- السعودية سجلت أقل تكلفة مخاطر عند 0.30٪
- المصاريف التشغيلية في الخليج تراجعت 4.3٪ إلى 13.6 مليار دولار
- العائد على حقوق الملكية بلغ متوسطه 13.6٪، وتصدرت الإمارات بـ 16.6٪
- الإيرادات غير الفوائد ارتفعت 2.2٪ إلى 11.8 مليار دولار، تقودها الإمارات بـ 5.2 مليار دولار
هامش صافي الفائدة تراجع إلى 3.10٪، بينما حافظت الإمارات على الأعلى بـ 3.34٪
الخليج يتفوق على التحديات العالمية
بينما تعاني البنوك العالمية من ارتفاع التخلف عن السداد وتشديد السيولة، تستفيد البنوك الخليجية من:
- رأس مال قوي
- نسبة منخفضة للقروض المتعثرة
- استثمارات حكومية مستمرة
تتوقع وكالات التصنيف الائتماني مثل موديز وفيتش استمرار الربحية في 2025 بدعم من نمو اقتصادي غير نفطي مستمر. كما يتوقع صندوق النقد الدولي نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 3.5٪ في دول الخليج هذا العام.