بدأ الأمريكيون الذين اعتادوا تكديس سبائك الذهب والعملات المعدنية في بيعها الآن، في حين يواصل المستثمرون الآسيويون شراء الذهب بكثافة، مما يعكس رؤى متباينة بشأن الاقتصاد العالمي. ويُظهر هذا الانقسام أن المستثمرين الأفراد في الولايات المتحدة — الذين يشترون الذهب المادي مثل المتداولين اليوميين — باتوا أكثر ثقة حيال تعريفات الرئيس ترامب وديون الحكومة والتوترات الجيوسياسية، ويغتنمون فرصة تحقيق الأرباح بعد ارتفاع الذهب خلال العامين الماضيين.
في المقابل، يكثف المشترون الآسيويون شراء السبائك والعملات المعدنية بدلًا من المجوهرات، مما يعكس الطلب المستمر على الذهب كملاذ آمن. ويخالف هذا الاتجاه الأثرياء الأمريكيين والصناديق السيادية والبنوك المركزية التي تواصل شراء الذهب.
يشير هذا التباين بين الشرق والغرب إلى أن الأمريكيين يرون حاجة أقل للتحوط، بينما يظل الآسيويون أكثر قلقًا من عدم اليقين الاقتصادي.