بلغت الأصول المدارة بنشاط في صناديق المؤشرات المتداولة عالميًا مستوى قياسيًا قدره تريليون دولار بحلول نهاية أغسطس، وفقًا لبيانات ETFGI. وجاء هذا النمو مدفوعًا بتخفيف اللوائح، بما في ذلك “قانون صناديق المؤشرات” لعام 2019، الذي سهّل على المُصدرين الحصول على موافقة لجنة الأوراق المالية والبورصات الأميركية.
على الرغم من أن صناديق المؤشرات المدارة بنشاط تمثل 7٪ فقط من جميع صناديق المؤشرات عالميًا، إلا أنها اجتذبت 30٪ من التدفقات على مدى السنوات الأخيرة. تهدف هذه الصناديق إلى التفوق على مؤشرات السوق مثل S&P 500 وNasdaq 100. منذ عام 2019، نمت الأصول في هذه الفئة بنحو 10 أضعاف، مع تحقيق نمو بنسبة 42٪ حتى الآن في عام 2024.
وقد أدى تغيير اللوائح إلى تسريع الابتكار، مما أتاح تقديم عروض متنوعة. بعضها يتبع استراتيجيات تقليدية، مثل صندوق BlackRock Large Cap Value ETF، في حين أن البعض الآخر، مثل AdvisorShares Vice ETF، يستثمر في قطاعات مثل الكحول والتبغ والقنب. ومع ذلك، تختلف التقلبات والأداء بشكل كبير، مثل Ark Innovation ETF الذي ارتفع بنسبة 152٪ في 2020 ولكنه انخفض بنسبة 23٪ في العام التالي.
وعلى الرغم من أن أكبر 10 مُصدرين يسيطرون على السوق بحصة 75٪ من الأصول، فإن صناديق المؤشرات الصغيرة تكافح لجذب الأصول. ومع ذلك، تشير استطلاعات الرأي إلى أن أكثر من 90٪ من المستثمرين يخططون لزيادة تخصيصهم لهذه الصناديق، مما يشير إلى مزيد من النمو السريع في المستقبل.