تراجعت مؤشرات الأسهم الأوروبية يوم الجمعة، بينما يتنبأ المستثمرون بأسبوع من ارتفاع أسعار الفائدة من قبل البنوك المركزية وأحدث المعلومات من الصناعة المصرفية.
وقادت البنوك الخسائر، مثلما حدث يوم الخميس. ورغم تأكيدات المسؤولين بأن النظام مستقر في أعقاب الاضطرابات الأخيرة، انخفض القطاع بنسبة 4.7%.
وهذا الأسبوع، خفضت سيتي جروب تصنيف الصناعة المصرفية الأوروبية من “زائد” إلى “محايد”، مشيرة إلى عواقب التشديد المستمر في السياسة النقدية.
وبعد ارتفاع أسعار مقايضات التخلف عن سداد الائتمان، وهو نوع من التأمين لحاملي السندات، انخفض سهم دويتشه بنك بنسبة 12.0%، إضافة إلى انخفاضه بنسبة 3.2% يوم الخميس.
وتراجعت الأسهم في القطاع المالي بنسبة 1.8%، وتراجعت الأسهم في قطاع التعدين بنسبة 2.7%، وتراجعت الأسهم في قطاع النفط والغاز بنسبة 3.5%.
وزاد سعر الفائدة القياسي الذي حدده البنك المركزي السويسري بمقدار 50 نقطة أساس. وتم اتخاذ كلا القرارين بعد أن رفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس.
وفي التعاملات الصباحية، تكبد دويتشه بنك أسوأ الخسائر، حيث انخفض بما يزيد عن 10% نتيجة لارتفاع مقايضات التخلف عن سداد الائتمان.
وزادت مقايضات التخلف عن السداد، التي تحمي حاملي السندات من تقصير الشركة، إلى 173 نقطة أساس ليلة الخميس من 142 نقطة أساس في اليوم السابق. كما شهدت سندات الفئة الأولى (AT1) للبنك انخفاضاً حاداً أيضاً.
وشهد التعاملات المبكرة يوم الجمعة انخفاضاً في الأسواق الأوروبية، حيث انخفض مؤشر ستوكس 600 بنسبة 1.2%.
وانخفض مؤشر فوتسي 100 في المملكة المتحدة، ومؤشر سي أي سي 40 في فرنسا، ومؤشر دي أي أكس في ألمانيا بنحو 1.4%.
ومن بين القطاعات، تراجعت البنوك بنسبة 3.2% حيث فقد المستثمرون الثقة في سلامة القطاع نتيجة زيادة كبيرة في أقساط التأمين المتخلفة عن السداد لدويتشه بنك. وانخفض البنك الألماني بنسبة 9% في الساعة 9:50 بتوقيت وسط أوروبا.