يواجه سوق الأسهم الأمريكي ضغوطًا متزايدة بعد الحماس الذي أعقب الانتخابات، حيث بدأت أسهم التكنولوجيا الكبرى في التراجع، بينما يتجه المستثمرون نحو الملاذات الآمنة.
أبرز المخاوف التي تؤثر على الأسواق
🔹 تباطؤ اقتصادي محتمل: بيانات ضعيفة في الأسابيع الأخيرة تثير القلق.
🔹 سياسات ترامب التجارية: زيادة المخاوف بشأن التعريفات الجمركية الجديدة على الصين والمكسيك وكندا.
🔹 التوترات الجيوسياسية: اشتباك حاد بين ترامب والرئيس الأوكراني زيلينسكي في البيت الأبيض يزيد الضبابية.
تراجع مؤشر S&P 500 للأسبوع الثاني على التوالي، ليقترب من مستوى يوم الانتخابات (5,782.76). ورغم ارتفاعه إلى 5,954.50 يوم الجمعة بعد جلسة انتعاش قوية، لا يزال بعيدًا عن ذروته الأسبوع الماضي عند 6,144.15.
المعنويات السلبية في أدنى مستوياتها
📉 شهدت توقعات المستثمرين أكبر تحول سلبي منذ 2022، وفقًا لجمعية المستثمرين الأفراد الأمريكيين. تاريخيًا، تدل هذه القراءات السلبية على فرصة انتعاش مستقبلي قوي للأسهم.
تخلف السوق الأمريكي عن الأسواق العالمية
🌍 سجل S&P 500 مكاسب 1.2% فقط في 2025، مقارنة بـ:
✅ أسهم الصين وأوروبا التي ارتفعت بأكثر من 10%
✅ المؤشر الكندي الذي يتفوق على الأداء الأمريكي
جاء هذا بعد إعلان ترامب عن تعريفات 25% على الواردات من المكسيك وكندا (بدءًا من 4 مارس)، بالإضافة إلى 10% رسوم إضافية على الصين.
هروب المستثمرين من المخاطر
🚨 تتزايد موجة تجنب المخاطر، حيث:
🔻 دخلت أسهم التكنولوجيا الكبرى في تصحيح
🔻 سجلت الشركات غير المربحة تراجعات كبيرة
🔻 الأسهم المستهدفة بالبيع على المكشوف فقدت جميع مكاسبها بعد الانتخابات
مع تصاعد التقلبات، يترقب المستثمرون تطورات التعريفات الجمركية ومؤشرات المعنويات لمعرفة ما إذا كان هذا تراجعًا مؤقتًا أم بداية لانخفاض أعمق في الأسواق.