تسير الأسهم العالمية على المسار الصحيح لتحقيق أقوى ارتفاع أسبوعي لها خلال العام، مع تراجع العوائد العالمية وتقارير أرباح الشركات القوية وقد ارتفعت الأسهم العالمية بمقدار 4.2% هذا الأسبوع، مسجلة أكبر مكسب أسبوعي لها منذ نوفمبر 2022.
كما سجل مؤشر S&P 500 أفضل يوم له في ستة أشهر مدفوعا بأرباح الشركات القوية،والشعور السائد هو أن البنوك المركزية بما في ذلك بنك الاحتياطي الفيدرالي، وبنك إنجلترا، والبنك المركزي الأوروبي قد انتهت من رفع أسعار الفائدة وقد أدى هذا إلى ارتفاعات كبيرة في السندات والأسهم والأصول ذات الخطورة، مع انخفاض العائد على السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات بنحو 40 نقطة أساس عن ذروته الأخيرة، وضعف الدولار. ويركز المستثمرون الآن على موعد بدء دورات التيسير ومدى اتساع نطاقها، مع تسعير الأسواق بفرصة أقل من 20% لرفع أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي في ديسمبر.