اختتمت الأسهم الأمريكية أسبوعاً جديداً من المستويات القياسية مع ترقب المستثمرين خفضاً في أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل. وتتوقع الأسواق خفضاً بمقدار ربع نقطة، مع تقديرات أداة CME FedWatch لاحتمال يتجاوز 90%.
يُنظر إلى قرار الفيدرالي كعامل حاسم قد يحدد استمرار الزخم. أغلق السوق يوم الجمعة على تباين، لكن المؤشرات الرئيسية حققت مكاسب أسبوعية: ارتفع داو جونز نحو 1% مسجلاً أول أسبوع رابح في ثلاثة، فيما سجل كل من ستاندرد آند بورز 500 وناسداك أفضل أداء منذ أغسطس. كما استقرت عوائد السندات قرب أدنى مستوياتها، بينما سجل الذهب مستويات قياسية جديدة.
هذا الأسبوع يشمل بيانات مهمة مثل مطالبات إعانة البطالة ومؤشرات الصناعة، لتقديم إشارات إضافية حول قوة الاقتصاد.
كما تراجعت معدلات الرهن العقاري بأكبر وتيرة أسبوعية في عام، حيث انخفض متوسط التمويل الثابت لـ30 عاماً إلى 6.35% من 6.5%، وفقاً لفريدي ماك.
ورغم قرب انتهاء موسم الأرباح، تنتظر الأسواق نتائج فيديكس كمؤشر على التجارة العالمية والاقتصاد الأمريكي، إلى جانب تقارير من لينار، جنرال ميلز، داردن، وكراكر باريل التي أثارت الجدل مؤخراً بإعادة علامتها التجارية.