من المتوقع أن يرتفع المعروض العالمي من الغاز الطبيعي المسال بنسبة 80% بحلول عام 2030، مدفوعًا بمشاريع جديدة في قطر وأمريكا الشمالية، وفقًا لتحليل جولدمان ساكس. ومن المتوقع أن تنهي هذه الزيادة أزمة الطاقة الناجمة عن الغزو الروسي لأوكرانيا. ويسلط التقرير الضوء على الارتفاع المتوقع في استثمارات الغاز الطبيعي المسال بنسبة تزيد عن 50% بحلول عام 2029، مع هيمنة الولايات المتحدة على العرض المستقبلي. وأشارت ميشيل ديلا فيجنا، رئيسة أبحاث الموارد الطبيعية في جولدمان ساكس في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، إلى أن هذا النمو من شأنه أن يخفض أسعار الغاز الطبيعي في أوروبا وآسيا. ومن شأن الاتفاقيات التي أبرمتها شركة قطر للطاقة مع شركتي إكسيليريت إنيرجي وبترونت، وتوسعة حقل الشمال، أن تعزز إنتاج الغاز الطبيعي المسال بشكل كبير.
وأشار جولدمان ساكس أيضًا إلى التحول المستمر في صناعة النفط والغاز مع تحولها من النفط الخام إلى الغاز الطبيعي بسبب انخفاض الطلب على الخام. ونما الإنفاق الرأسمالي في القطاع بنحو 11% سنويا من عام 2020 إلى عام 2023، ولكن من المتوقع أن يتباطأ إلى 4% سنويا من عام 2023 إلى عام 2026. ومن المرجح أن تحافظ منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) على انضباط الإنتاج الحالي، مما قد يزيد من قدرتها على الإنتاج. حصة السوق مع ارتفاع الإنتاج من خارج أوبك وانخفاضه. ويهدف هذا التعديل إلى تحقيق الاستقرار في السوق وضمان عوائد جذابة لشركات النفط.