شهد المستثمرون الدوليون عودة قوية إلى سوق الأسهم السعودية، حيث ضخوا 12.7 مليار ريال سعودي (3.7 مليار دولار) في النصف الأول من شهر نوفمبر، ويأتي هذا الانتعاش بعد شهر أكتوبر الحذر الذي قام فيه المستثمرون الأجانب بالتخارج من الأسهم بقيمة 26 مليار ريال سعودي وسط شكوك تتعلق في السوق المرتبط بالصراع في المنطقة ومن أبرز المستفيدين من هذا الاهتمام المتجدد شركة اتحاد عذيب للاتصالات، التي شهدت ارتفاعًا في الحصص الأجنبية من 2.9% إلى 3.26%، وقطاع التأمين، مع شركات مثل شركة الصقر للتأمين التعاوني، وشركة ملاذ للتأمين التعاوني، والشركة المتحدة للتأمين التعاوني حيث شهدت زيادات كبيرة في ملكية الأجانب.
على الرغم من التوترات الجيوسياسية، واصل مؤشر تداول في المملكة العربية السعودية مساره التصاعدي في 15 نوفمبر، ليغلق عند 11022.89 بزيادة قدرها 165.79 نقطة. وفي الوقت نفسه، شهدت السوق الموازية نمو أيضاً نمواً، حيث ارتفعت بمقدار 332.52 نقطة إلى 23129.38 نقطة، ويدل الاتجاه الإيجابي في الاستثمارات الأجنبية على انتعاش ملحوظ للبورصة السعودية، مما يعكس زيادة ثقة المستثمرين الأجانب في الاستقرار الاقتصادي للمملكة.