تستعد شركة إنتل (NASDAQ: INTC) للإعلان عن نتائج الربع الثاني يوم الخميس المقبل، وسط حالة من الترقب في وول ستريت بسبب الغموض المحيط باستراتيجيتها في قطاع المصانع (Foundry).
جميع الـ11 محللًا الذين يغطون سهم إنتل يوصون بالاحتفاظ به، مع سعر مستهدف يبلغ 22 دولارًا، أقل بقليل من إغلاق يوم الجمعة عند 23 دولارًا. ويتركز القلق حول قسم المصانع، حيث تشير تقارير إلى أن الرئيس التنفيذي الجديد ليب-بو تان يفكر في تغيير جذري قد يؤدي إلى شطب أصول بمئات الملايين أو حتى مليارات الدولارات.
قد يشير هذا التغيير إلى التحول بعيدًا عن التصنيع للغير والتركيز على منتجات إنتل الخاصة. وقال محللو UBS إن هذه الخطوة قد تكون منطقية استراتيجيًا لكنها صعبة التنفيذ. ورفعت UBS السعر المستهدف إلى 25 دولارًا، بينما أبقت Wedbush على 19 دولارًا وHSBC على 22 دولارًا.
من المتوقع أن تعلن إنتل عن إيرادات قدرها 11.93 مليار دولار، بانخفاض 7% عن العام الماضي، وصافي دخل معدل قدره 74.5 مليون دولار (2 سنت للسهم). ومن المتوقع أن تنخفض إيرادات قسم المصانع بنسبة 7% إلى 3.98 مليار دولار.
كما بدأت إنتل تسريح آلاف العمال في ولاية أوريغون ضمن خطة إعادة الهيكلة المستمرة.
المستثمرون يترقبون إعلان الشركة عن خطواتها التالية، خصوصًا في منافستها مع Nvidia وآبل في سوق تصنيع الرقائق المتقدمة.