وقد حدد ريشي كابور، الرئيس التنفيذي المشارك لشركة إنفستكورب ومقرها البحرين، المملكة العربية السعودية ومنطقة الشرق الأوسط الأوسع باعتبارها مناطق جذابة للغاية للاستثمارات التي تركز على المناخ، مما يجعلها رائدة عالميًا في هذا القطاع. وفي كلمته خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، سلط كابور الضوء على منصة الاستثمار التي أطلقها إنفستكورب مؤخرًا بقيمة 750 مليون دولار والتي تركز على المناخ. ويهدف إنفستكورب، الذي يقع مقره في الشرق الأوسط، إلى جذب الاستثمارات العالمية إلى الفرص المتنامية التي تركز على المناخ في المنطقة، مع التركيز على الشركات التي تتجاوز مرحلة إثبات المفهوم والتي تكون مجدية تجاريًا وتتطلب رأس مال للتوسع المتسارع.
وشدد كابور على الدور المحوري لمنطقة الخليج باعتبارها مستهلكًا مهمًا ومنصة انطلاق استراتيجية للابتكارات المناخية، لا سيما في التعامل مع السوق الواسعة في الجنوب العالمي. وشدد على المكانة الفريدة التي يتمتع بها إنفستكورب، مشيراً إلى تاريخه وموقعه الاستراتيجي وخبرته وامتيازه، كعوامل تمكن الشركة من تسهيل اعتماد الحلول المناخية على مستوى العالم. وعلى الرغم من عدم اليقين الجيوسياسي، أعرب كابور عن ثقته في مرونة المنطقة، مستفيدًا من تاريخ إنفستكورب الممتد على مدار 40 عامًا، ومسلطًا الضوء على قدرة الشرق الأوسط الدائمة على مواجهة التحديات بعقلية صبورة وطويلة المدى.