نفذت شركة لوسيد موتورز (LCID) عملية تجزئة عكسية لأسهمها في 2 سبتمبر، وهو ما أدى إلى تراجع حاد في السهم. ورغم أن مثل هذه الانخفاضات شائعة بعد التجزئة، إلا أن حدة التراجع فاجأت المستثمرين.
خلال الأيام الخمسة الماضية، ارتفع السهم بنسبة 5% ليعود إلى مستويات ما قبل التجزئة. ومع ذلك، لا يزال السهم منخفضاً بنسبة 36% منذ بداية العام ويتداول عند جزء بسيط من أعلى مستوياته التاريخية، في ظل صعوبات أوسع تواجه شركات السيارات الكهربائية الناشئة في الولايات المتحدة.
ورغم هذه الضغوط، تمكنت لوسيد من تجنب الإفلاس الذي طال العديد من منافسيها. لكنها تواصل بيع الأسهم لتمويل خسائرها، ما يثير مخاوف بشأن تآكل حصة المساهمين.
تحظى لوسيد بدعم صندوق الاستثمارات العامة السعودي (PIF) الذي ضخ حوالي 8 مليارات دولار في الشركة. ويزيد هذا المبلغ عن القيمة السوقية الحالية للشركة البالغة قليلاً فوق 6 مليارات دولار، ما يبرز حجم التراجع في ثقة المستثمرين رغم الدعم الكبير.