تراجعت أسهم شركة إيساي اليابانية بنسبة 11% يوم الاثنين، مسجلة أكبر انخفاض في يوم واحد منذ ثلاث سنوات. جاء هذا التراجع بعد أن رفض منظم الاتحاد الأوروبي علاج Leqembi من إيساي لمرض الزهايمر المبكر، مشيرًا إلى أن خطر تورم الدماغ الخطير يفوق تأثير الدواء الضئيل في إبطاء التدهور المعرفي.
أعلنت إيساي وشريكتها Biogen عن خططهما لطلب إعادة فحص القرار، لكنهما لم تحددا المعلومات الجديدة التي ستقدمانها للمنظم. أشار محلل جيفريز، ستيفن باركر، إلى أن الموافقة الأوروبية كانت متوقعة على نطاق واسع، مما يجعل هذا الرفض مفاجأة سلبية كبيرة. وحذر من أن قرار الاتحاد الأوروبي قد يضر بسمعة Leqembi في الولايات المتحدة واليابان، مما قد يؤثر على المبيعات في هذه الأسواق.
قدّر باركر أن استبعاد مبيعات Leqembi الأوروبية قد يقلل من تقديرات المبيعات الإجمالية بحوالي 20% ويخفض القيمة العادلة لأسهم إيساي بحوالي 1000 ين لكل سهم. انخفضت أسهم إيساي إلى 5,890 ين، وهو أدنى مستوى لها منذ يوليو 2021. كما انخفضت أسهم Biogen بنسبة 7% في التداولات الأمريكية يوم الجمعة.
Leqembi، المعروف أيضًا باسم lecanemab، معتمد في الولايات المتحدة، الصين، هونغ كونغ، إسرائيل، اليابان وكوريا الجنوبية. وكان سيكون أول دواء في أوروبا يعالج مرض الزهايمر بدلاً من مجرد أعراضه.