قالت شركة تكنولوجيا المعلومات أن السيد كوك طلب تخفيض الأجور بعد تلقي انتقادات من المساهمين. وحصل كوك على “تعويض مستهدف” إجمالي من لجنة التعويضات في آبل بقيمة 49 مليون دولار (45.1 مليون جنيه إسترليني) لعام 2023.
وكان قد تسبب التباطؤ الاقتصادي العالمي والمشاكل في سلسلة التوريد في انخفاض أسهم شركة آيفون بشكل حاد العام الماضي.
وقالت شركة آبل في بيان مع هيئة الرقابة المالية الأميركية: “نظرت لجنة الرواتب في انتقادات المساهمين، والأداء الاستثنائي لشركة آبل وبتوصية السيد كوك بتعديل أجره في ضوء التعليقات الواردة”.
سيظل الراتب السنوي الأساسي للسيد كوك 3 ملايين دولار نتيجة للتغيير، إلى جانب مكافأة تصل إلى 6 ملايين دولار.
وستُحدِث الطريقة التي سيحصل بها على أسهم في الشركة فرق كبير في حزمة التعويضات الخاصة به.
وحصل كوك على 75 مليون دولار من الأسهم من الشركة في عام 2022، ويتوقف نصف هذه الأسهم على أداء سوق الأسهم لآبل. وتم تخفيض هدف جائزة الأسهم الخاصة به لهذا العام إلى 40 مليون دولار، و25% منها مرهون بأداء الأسهم.
كان تعويض كوك لعام 2022 هو 84 مليون دولار، رغم أن إجمالي راتبه الفعلي للعام الماضي كان 99.4 مليون دولار. وشمل هذا الرقم 630.6 ألف دولار لتكاليف الأمن الشخصي و712.5 ألف دولار لاستخدامه لطائرة خاصة.
وشجعت منظمة استشارية مؤثرة للمستثمرين مساهمي آبل على التصويت ضد خطة تعويض السيد كوك العام الماضي.
في خطاب موجه إلى المستثمرين، كتبت خدمات المساهمين المؤسسيين (ISS) عن “مخاوف جدية” بشأن “تصميم ومقدار” حزمة التعويضات. مضيفةً أن دخل السيد كوك كان أكبر بـ 1447 مرة من راتب موظف آبل نموذجي.
وقبل أسابيع قليلة من وفاة المؤسس المشارك لشركة آبل ستيف جوبز في أغسطس 2011، تم تعيين السيد كوك الرئيس التنفيذي للشركة.
أصبحت شركة أبل أول شركة تصل إلى تقييم سوق الأسهم بقيمة 3 تريليون دولار تحت قيادة كوك، قبل أن تنخفض إلى حوالي 2.1 تريليون دولار خلال عام مضطرب بالنسبة لقطاع التكنولوجيا.
وساهمت عمليات الإغلاق في المصانع الصينية وتأخير سلسلة التوريد والتباطؤ في الاقتصاد العالمي في انخفاض سعر سهم آبل بنسبة 20% خلال العام الماضي.
ووفقاً لمجلة فوربس وتبلغ الثروة الشخصية للملياردير البالغ من العمر 62 عاماً حوالي 1.7 مليار دولار. وتعهد بالتخلي عن معظم ثروته للجمعيات الخيرية.